الجمعة، 4 يونيو 2010

وكأنّي أراهْ ..









هبني أن أحيا بقيّتي
وكأنّي أراك ..

فالرُّقع المتورّمة
في قلبي

ليس غيرك يعلم
بألوانها

وليس غيرك يملك
بياضها

فـ
دعها تُمطر
و حينها خذني إليك ..

إرفعني
على نعش شهادة مبتلٍ بالرضا
أن لا إله غيرك ولا حبيب غيره ..

وقبل أن تأخذني
راقب ضعفي يُخطىء تسبيحك

ثم

دعني أحلم
أني أراك ترحمه وتقبلني ..

و
حين تنطق الخطيئة :
لا أحبُّ أن تراني .. !

امنح عينيها جرأة النظر إليك
واهدها شمساً
تُذيبُ إرْثاً قديماً
من جليد
يمحو بياضه سوادها ..

سأنام ..
فها أنا أراكَ تراني .. !

و سيهجرُ ظهري
حائطاً
لطالما استقبله .. !

لا خوف
فأنت تراني
و كأني أراك ..

و

ظنّي أنك تحبّني
و يقيناً أنا أحبّك ..

ومن يطمعُ بأكثر .. ؟!



:



14-10-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق