الجمعة، 28 مايو 2010

تركيبة جنون .. وحقوق محفوظة






ترى ما المؤلم أكثر ..
أن تكون حالما ؟! أم يقظا ؟!
ولا تقل كن وسطا لمن لا يعرف إلا أن يكون
شيئا واحداً ...
أعرف معنى أن تكون حالما ..
أن تفترش الإنتظار نهارا .. وتلتحفه في المساء ..
لشيءٍ ربما لن يعود ..
وإن ساقه الشوق نحو وطنك صدفة ..
فليس لأجلك .. لأنه لم يعد لك رغم أنك كلك له ..
حالم منتظر ..
"
بلزاك" بنكهة شرقية ..
وتركيبة جنون حقوقها محفوظة ..
لك رغما عنك ..


،، ،، ،، ،،


ربما يطرقك حلمك مرة مخطئا عنوانه ..
فتستبشر ..
ويسألك بحمق عن عمرك ؟!!
متفاجئا بأخاديد أفنى الزمن معاوله في حفرها على وجهك ..
ليرسم طريق العودة لذلك المنتَظَر ..
علّه أن يهتدي إليك ..
فتفيق أيضا بحمق ..
لتعي مجددا ما ينكأ جراحك كل مرة ..
وتعود لإحتساء تركيبة جنونك ..
لتظل كما كنت
حالما منتظرا ..


،، ،، ،، ،،


أن تكون حالما ..
يعني أن ينتهي بك حلمك شيخاً ..
يستجدي شاباً يقظاً غريراً ..
عسى أن يرحمك ..
فتقايضه بحلمك الرديء ..
يقظةً لا ضمان عليها ..
تحشو بها وسادتك .. لتجرب على الأقل
الموت يقظاً ..






01-01-20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق