الأربعاء، 2 يونيو 2010

.........




؛



إيّاكِ و حلوى الغريب ..
و يرحلون
ننتظرهم على عتبة الدار
يغيبوووووووون
ونحن على ذاتِ العتبة
تبللنا الفصول
تجفّفنا
و حين تشقّقنا لِنُزهر
أفتى الوفاء بالتحريم
فآثرنا السقوط اصفراراً
على احمرارٍ بحلوى غريب !!
عادوا .. مرّوا
و ما سألوا عن أثرٍ أصفرَ على العتبة !
عادت فارغة منهم ثيابهم
صُفراً صِفرا
في انتظارهم
وحين حلمٍ بعودتهم
معهم بدونهم
كُتب لنا أن نكون .. ..


؛


انتهيت من كتابتك أخيراً .. ولا أدري ما الفائدة مادام لن يقرأُك غيري ؟
كانت لحظة بدأ المنبه يشدو لـ عُمَر
( افتح قلبك ... .. .
في الثالثة إلاّ عشر فجراً
مضحكٌ ومحزن أن يمتلك الأَرِق منبّهاً !
أتذكّر كلما سمعتها وصيتك
اجعلي لكلّ شيءٍ بحياتك بديل
وازرعي الأمل في أشيااااااء .. لا شيئاً واحداً
قلتها و أنت تبحث عن مفتاح البيت في جيبك وما وجدته !
تابعتَ ضاحكاً : كما باب البيت لابد له من مفتاحين ..
أضحكتني ساعتها وما علمت أنني سأبكي يوماً حين أذكرها ..
لأول مرّة توصي بشيءٍ لا يُجدي ..
لأنني وجدت كلَّ أرضٍ غيركَ بور ..
وما كل شيءٍ خُلق له بديل وإلاّ فكيف يكون للأشياء فرائد !
كم أنا متعبة ..
لا يحتملني شيء في الدنيا أكثر من قدماي ..


قمتُ تجرجرني هي لأغفو العشرَ على باب حجرتها
متوسّدة كفّي على أثَر كفّك بخدي
وأنتظر .. فعلى العتبات أنا دوماً تُلاقيني
كلُّ الرضا يغمرني في همهمات ذكر خلف الباب .. ثم فوضى ماء الوضوء
بعدها يُؤذن لي حين يُدار القفل ..
هذه المرة قائمة الرضا ما طرق سمعي شيءٌ منها !
لا شيء غير صوت كأنه بكاء ؟!
طرقت الباب .. فصمتت
ألصقت أذني عليه وأعدت الطرق .. فجاءني صوتها بعيداً :
-
عودي لحجرتك سأنام .
-
أنامُ معكِ إذاً ؟
-
...........
و ما من جواب ..



::






02-07-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق